وقال قالیباف فی خطاب الإفتتاحیة خلال الإجتماع العلنی للبرلمان صباح الیوم الأحد: علی الجبهة الغربیة أن تعترف بحقوق الشعب الإیرانی، وإذا ضغطت علی الشعب الإیرانی، فعلیها أن تکون مستعدة لدفع ثمن متلائم معه. الإتفاق النووی لیس اتفاقًا مقدسًا بالنسبة لنا، لکن الجمهوریة الإسلامیة قبلته بشروط من أجل رفع العقوبات، فإن عودة الولایات المتحدة إلی الإتفاق النووی لیست مهمة بالنسبة لنا بل إلغاء العقوبات بشکل عملی وملموس هو الأهم.
وصرح رئیس مجلس الشوری الإسلامی: "لنا الحق فی عدم الوفاء بالتزاماتنا فی مواجهة عدم وفاء الطرف الآخر بالتزاماته، دون السعی لمغادرة الإتفاق، ووفقًا للمادتین 36 و 37 منه، لذلک نعلن بحزم أن إیران ستفی بالتزاماتها عندما التزم الجانب الآخر بالتزاماته ورفع جمیع العقوبات والأوامر التنفیذیة لرئیس الولایات المتحدة دونالد ترامب.
وأضاف قالیباف: "بالطبع ، کما ذکرت من قبل، توقیع جو بایدن لیس ضمانًا لنا ، وتجربة نکث العهد من إدارة أوباما وبایدن أظهرت أنه لا ینبغی لنا أن نکون سعداء برفع العقوبات قانونیًا وعلی الورق. من موقف الشعب الإیرانی، یتم رفع العقوبات عندما نستطیع بیع نفطنا وتلبیة احتیاجات الشعب الإیرانی بالعملة الصعبة الحاصلة عن بیعها عبر الآلیة المصرفیة الرسمیة، ویتاجر منتجونا وتجارنا فی العالم. وفی هذه الحالة تفی إیران بالتزاماتها ضمن الإتفاق النووی.
انتهی
التعليقات