وفي هذا الاجتماع، قال ظریف ان تقدیم الدعم لأفغانستان هو السياسة المبدئية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار إلى ضرورة الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.
وتابع مصرحا: نحن نعتبر الحل السياسي الشامل بمشارکة كل الجماعات الأفغانية أفضل ضمان للسلام الدائم في هذا البلد.
وشدد ظريف على ضرورة تعميق المشاورات بين الدول الصديقة والمجاورة على المستويات الثنائية والإقليمية والدولية، معربا عن ارتياحه لافتتاح خط سكة حديد خواف-هرات ، واصفا إياه بأنه أرضية لتوسيع التعاون بين البلدين.
وكان التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، وعقد لجنة مشتركة بين البلدين، ومتابعة مشاريع أخرى جارية، وخاصة المزيد من التعاون في مجال المياه، من المواضیع الأخرى للمحادثات بين ظریف ومستشار الأمن القومي لأفغانستان.
انتهی
التعليقات