وأعرب بوریل عن أمله فی أن تنضم إلیه الولایات المتحدة مجددا وأن تبدأ إیران فی الامتثال الکامل لالتزاماتها مرة أخری.
جاء ذلک فی حدیث له، الثلاثاء، مع فیدیریکا موغیرینی وخافییر سولانا، اللذین شغلا سابقا نفس المنصب، خلال فعالیة أقیمت بمناسبة الذکری الـ 10 لدائرة العمل الخارجی الأوروبیة، بعنوان "الاتحاد الأوروبی فی العالم المتغیر".
وأفاد بوریل بأنه تبنی سیاسة "العمل معا إن أمکن، وبالمفرد إن لزم الأمر"، مشیرا إلی أن السیاسة الخارجیة هی انعکاس الهویة للعالم.
وأضاف: "لیس کل الأوروبیین لدیهم نفس المفهوم للعالم، وهذا أمر طبیعی لأننا لا نتشارک التاریخ والثقافة والجغرافیا والجیران وتصور التهدیدات".
وحول عملیة الاغتیال الأخیرة لعالم نووی فی إیران، أکد بوریل أن ما حصل "جریمة، ولن تؤدی إلی الحل".
وتابع: "نحن نحاول الحفاظ علی الاتفاق النووی الإیرانی رغم انسحاب الولایات المتحدة من الاتفاق، وآمل أن تنضم إلیه الولایات المتحدة مجددا وتبدأ إیران فی الامتثال الکامل لالتزاماتها مرة أخری، القضیة مهمة جدا لأمننا".
بدورها أشارت موغیرینی إلی أن أکبر نجاح حققته خلال فترة استلامها المنصب کان الاتفاق النووی الإیرانی والتعاون المنظم الدائم (بیسکو)، الذی نص علی التعاون الدائم بین الدول الأعضاء فی الاتحاد الأوروبی البالغ عددها 25 فی مجال الدفاع.
انتهی
التعليقات